Week 43: Do this one thing everyday

الاسبوع 43 :كرري هذا الأمر كل يوم

قد تكونين على معرفة بمدى أهمية استماع طفلك إلى الكلام وأنه الطريق لتعلمه المفردات اللغوية وطريقة الربط بينها. وإذا أضيف إلى هذا الاستماع القراءة، فستزيد الحصيلة اللغوية لطفلك بمعدل أكبر وسيتعلم المهارات اللازمة للقراءة وستساعده على استيعاب المفاهيم الأساسية، إلى جانب زيادة ارتباطه بك وحصوله على الحب الذي يحتاج إليه ليتطور بصورة طبيعية!

ولكن كيف تختارين كتبًا مناسبة لطفلك؟ نقدم لك فيما يلي إرشادات خاصة بكل مرحلة عمرية وتطورية:

 0-6 أشهر
ابدئي بالقراءة لطفلك حديث الولادة بمجرد أن تشعري أن يومك استقر على روتين معين. فالقراءة تشعر طفلك بالهدوء لإنها أمر يتوقع حدوثه بشكل يومي، والأطفال يحبون الروتين. لن يستوعب طفلك الكثير من حديثك، ولكن مجرد سماع صوتك ووجودك بجانبه يفيدان كثيرًا في تطوره.

باقتراب طفلك من إتمام نصف عامه الأول، ستجدين أنه يبدي اهتمامًا أكبر بالكتب وستطول قدرته على التركيز. اسمحي لطفلك بمسك الكتب والتقليب بين صفحاتها، وإذا كانت آمنة فلا مانع من أن يضعها في فمه.

كيف أختار الكتب لطفلي؟

  • الكتب المصنوعة من القماش أو الفينيل حتى لا تتمزق ولا تتلف إذا أصابها البلل.
  • الكتب المصورة التي لا تحتوي على أي كلمات واسبحي أنت بخيالك في نسج قصص ممتعة من هذه الصور، أو الكتب التي تحتوي على نصوص بسيطة ومكررة وذات قافية موحدة.
  • الكتب التي تحتوي صورًا وصفحات بألوان زاهية.
  • الكتب التفاعلية التي تنمي الحواس، فهي كتب رائعة ليتعرف عليها طفلك بنفسه.

نصائح للأمهات:

  • ارفعي واخفضي درجة صوتك بما يتناسب مع أحداث القصة، وخصصي نغمة صوت لكل شخصية. واصنعي الكثير من التعبيرات على وجهك أثناء سرد القصة! 

6 - 9 أشهر

بمجرد ما أن يكتسب طفلك القدرة على الجلوس بين رجليك أو مستندًا إلى وسادة، يكون قد حان الوقت لتشجيعه على أن يتفاعل معك خلال وقت القراءة. امنحيه حرية مسك الكتاب والنظر إليه ووضعه في فمه وتقليب صفحاته إذا أبدى رغبة في ذلك. فمن الطبيعي جدًا أن يشعر طفلك بالفضول في استكشاف الكتاب الذي بين يديك! وباقتراب طفلك من عمر التسعة أشهر، سيبدأ بتفضيل كتب محددة على بقية الكتب، تبعًا لما تحويه من صور وقصص.

كيف أختار الكتب لطفلي؟

  • تعتبر الكتب صغيرة الحجم المصنوعة من الورق المقوى السميك هي الأفضل. اختاري كتبًا تحوي قصصًا بسيطة وبألوان وصور زاهية.
  • اختاري الكتب التي يمكن أن تضعيها في حقيبتك أثناء ذهابكم إلى الحديقة أو المطعم أو العيادة. ازرعي في طفلك فكرة أن القراءة شيء ممتع يمكن ممارسته في أي مكان وأنها لا تقتصر على وقت النوم.
  • تعلق الكتب التي تحتوي على شخصيات يمكن تسميتها في ذاكرة طفلك أكثر من الكتب الأخرى.
  • لا يزال طفلك يفضل الكتب التفاعلية التي تنمي الحواس، فقد أصبح الآن قادرًا على مسك الصفحات واستكشافها وتقليبها بنفسه.

نصائح للأمهات:

  • ليس من الضروري أن تتبعي القصة بحذافيرها. بإمكانك تخطي بعض الصفحات أو تأليف قصة بنفسك، افعلي ما ترينه مناسبًا لطفلك.
  • تحدثي إلى طفلك من حين إلى آخر أثناء قراءة القصة ووجهي له بعض الأسئلة (مثل: ماذا تفعل القطة؟ القطة تلعب).
  • غني له بعض أناشيد الأطفال وقلدي أصوات الحيوانات المرحة وغيري درجة صوتك أثناء القراءة لطفلك.
  • لفي شريط مطاطي حول كل صفحة من صفحات كتاب الورق المقوى كي تصنعي مسافة فاصلة بين الصفحات وبالتالي يتمكن طفلك من تقليب الصفحات بمفرده.

 9 - 18 شهرًا

باقتراب طفلك من نهاية عامه الأول، سيكون قادرًا على التعامل مع الكتب بصورة أفضل وتقليب صفحاتها بمساعدة بسيطة منك، وسيضرب على صفحاتها أو يشير إلى صور مختلفة فيها. بل أكثر من ذلك أنك قد تجدينه يحاول تكرار الأصوات أو أن يقرأ بصوت عالٍ. فعندما تقرئين لطفلك بصورة يومية، يرتبط بالقراءة ويزيد استمتاعه بها، ويكون أكثر تلهفًا وشوقًا لهذا الوقت من اليوم.

كيف أختار الكتب لطفلي؟

  • اختاري كتبًا تحوي قصصًا قصيرة وتدور حول أشياء مألوفة لدى طفلك.
  • لا زالت الكتب صغيرة الحجم المصنوعة من الورق المقوى السميك خيارًا رائعًا. وحاولي أيضًا تعريف طفلك على الكتب التقليدية ببلوغه 12 شهرًا.
  • الكتب صغيرة الحجم التي يستطيع طفلك التحكم بها ووضعها على رجليه هي خيار رائع لتدريبه على الاعتماد على نفسه.

نصيحة للأمهات:

  • شجعي طفلك على الإشارة بيده ابتداءً من الشهر 12. ووجهي له بعض الأسئلة البسيطة، على نحو "أين القمر؟" و "ماذا يأكل؟" وراقبي ما إذا كان سيتفاعل معك.
  • ضعي الكتب على رف ألعابه، فهو سيستمتع بها تمامًا بقدر استمتاعه بألعابه الأخرى.
  • بمجرد تعلم طفلك المشي، شجعيه على أن يذهب بنفسه إلى رف الكتب ويختار كتابًا لقراءته.
  • قد يطلب طفلك نفس القصة مرارًا وتكرارًا. لا بأس إطلاقًا في ذلك، فالتكرار يفيد في تعليم الأطفال، ولذلك استجيبي لرغبته وأعيدي قراءة القصة له ولا تقلقي فلن يمل من إعادة سماعها، وشيئًا فشيئًا ستجدين طفلك يقلدك تمامًا!
Back to blog