ببلوغ الأطفال حوالي 5 أشهر، تنشأ لديهم رغبة في الاعتماد على أنفسهم في الحركة، ويعد التدحرج وسيلة مثالية لاختبار قدرتهم على التحرك من تلقاء أنفسهم دون مساعدة.
التدحرج من البطن إلى الظهر (ولاحقًا من الظهر إلى البطن) يعتبر إحدى علامات التطور الأساسية، لأنه يمهد للكثير من علامات التطور الحركية الأخرى بما فيها الجلوس والحبو. كما أن التدحرج يعتبر أول فرصة لطفلك ليتحرك بحرية كما يشاء.
نذكر لكِ فيما يلي أفضل 5 طرق ينصح بها المختصون لتحفيز الطفل ومساعدته على تعلم الدحرجة:
عندما تحاولين حمل طفلك، اقلبيه أولًا لينام على جانبه. يهدف هذا الفعل إلى تعريفه بطريقة التدحرج وجعلها مألوفة له، ليكون من السهل عليه تقليدها فيما بعد. ستجدين طفلك يحاول أحيانًا التدحرج أثناء وقت النوم على البطن، ادفعي جسده برفق ليكمل الحركة بنجاح حتى يتمكن مرة بعد مرة من أدائها بمفرده.
عندما يكون طفلك نائمًا على بطنه، حركي لعبته المفضلة أمامه. وبمجرد أن ينظر إليها، حركيها إلى جانبه وفوق كتفه ليستمر في تتبعها بعينيه. يبدأ الأطفال غالبًا بعمل نصف دحرجة إلى الجانب، وهي خطوة تمهيدية فعالة ليتمكنوا بعد ذلك من أداء دحرجة كاملة.
لفي منشفة أو بطانية صغيرة واسندي عليها ظهر طفلك لينام على جانبه. اعطي طفلك بعض الألعاب الممتعة ليتسلى باللعب بها وهو على هذا الوضع.
تشجيع طفلك على ثني رجليه باتجاه صدره وركل جسم مثبت فوقه يساعده على تقوية عضلاته الأساسية التي يعتمد عليها في التدحرج.
يعود وقت النوم على البطن بفوائد جمة على الطفل. فهو يقوي عضلات الرقبة والظهر اللازمة لدفعه بعكس اتجاه الجاذبية، وهي علامة التطور الممهدة لاكتسابه القدرة على التدحرج. وكذلك يدرب وقت النوم على البطن طفلك على رفع نفسه على ذراعيه وهي أيضًا مهارة سابقة للتدحرج.