7-8 month

الأسبوع 29: هل ينتابك شعور بالتقصير تجاه طفلك؟

Week 29: Worried that you’re not doing enough baby play?

باختصار، غالبًا الإجابة هي نعم! فالأمهات دائمًا ما ينتابهم شعور بالذنب والتقصير تجاه أطفالهن عندما يتعلق الأمر بالوقت الذي يقضينه في اللعب مع أطفالهن. وقد أظهر استطلاع حديث أجرته فيشر برايس أن 66% من الأمهات يشعرن بالتقصير في اللعب مع أطفالهن، ولكن الباحثين في هذا المجال لا يوافقونهم هذا الرأي.

يحتاج طفلك إلى الموازنة بين الوقت الذي تخصصينه للعب معه والوقت الذي يلعب فيه بمفرده، ولذلك لا تحملي نفسك فوق طاقتها بملء يومه بأنشطة لا حصر.

أحد الطرق البسيطة لتشجيع طفلك على اللعب المستقل هي حثه على بدء اللعب بمفرده. وعلى الرغم من أنه لن يتمكن من اكتساب هذه المهارة بشكل كامل إلا بعد عدة أشهر، إلا إن هناك وسيلتين لجعل اللعب المستقل جزءًا من روتينه اليومي.

  • امنحيه دور القيادة
  • اجلسي مع طفلك وهو يلعب بألعابه ودعيه يختار بنفسه اللعبة التي سيلعب بها. وإذا بدأ في الركض والتدحرج، فلا تقطعي عليه لعبه واتركي له كامل الحرية، ولكن تأكدي من أمان المساحة التي يجول فيها وخلوها من أي عوامل خطر. لا تنخرطي معه في اللعب ولكن ابقي بجانبه، وإذا احتاج إليك فستجدينه يدعوك إلى اللعب معه.

  • خذي فترة استراحة
  • إذا اطمأننتِ إلى وجود طفلك في مساحة لعب آمنة مع ألعاب كافية لينشغل بها دون الانصراف عنها إلى أمر آخر، فقد حان وقت استمتاعك باحتساء كوب من القهوة لبضع دقائق. ابقي مع طفلك في نفس الغرفة وراقبيه بينما أنت تطالعين هاتفك، أي كوني حاضرة معه ولكن من بعيد. 

    اللعب المستقل ومراقبة الطفل هما أمران مترابطان دائمًا بحسب مبدأ مونتيسوري. راقبي اهتمامات طفلك بينما هو يلعب كي تخططي لنوع النشاط الذي يحتاجه لتطوير مهاراته. أظهري لطفلك وجودك بجانبه ودعمك له ولكن دون أن تتدخلي في طريقة لعبه – فهذا كل ما يحتاجه!

    قراءة التالي

    Week 28: Don’t let leaving the house become an Olympic event
    Week 30: The why and how of treasure baskets