بمرور الوقت ستكتشفين أن أبسط الأشياء قادرة على خلق جو من المتعة واللعب يمتد لساعات مليئة بالمرح والبهجة. وهو أمر ينطبق تمامًا على اللعب بالبطانية! توجد العديد من الطرق للعب بالبطانية، نقدم لك منها أربعة طرق أثبتت جدارتها:
تشييد خيمة
اربطي بطانية أو ملاءة سرير في أعلى الكراسي ونادي طفلك ليجلس معك تحت هذه الخيمة اللطيفة. فحتى التغييرات البسيطة في مساحة اللعب الخاصة بطفلك تضفي عليها روحًا جديدة وتجعل ألعابه تبدو بهيئة غير التي اعتاد عليها. وربط البطانية وفكها لا يستغرق أكثر من دقيقة!
أسفل، أسفل، أسفل! أعلى، أعلى، أعلى!
أضيفي كلمات بسيطة وواضحة إلى حصيلة طفلك اللغوية مع هذه اللعبة الممتعة. اجعلي طفلك ينام على ظهره، ثم ارفعي البطانية لأعلى ببطء، وبعد ذلك اتركيها لتنساب عليه بهدوء. كرري كلمتي "أعلى" و"أسفل" أثناء رفع البطانية وخفضها كي يتعلمهما طفلك.
من يختبئ تحت البطانية؟
اشتركي في حوار مع طفلك بتوجيه أسئلة بسيطة له. خبئي أحد ألعابه تحت البطانية، ثم اسأليه عما يوجد أسفل البطانية. إذا كانت اللعبة مجسم حيوان أو هيكل سيارة، فبإمكانك تقليد صوتها لتشجعي طفلك على الاندماج معك في اللعب والتفكير في الإجابة. بعد ذلك اكشفي الغطاء عن اللعبة ليرى طفلك ما يختبئ تحتها.
لعبة الغميضة!
يتطور استيعاب طفلك لمفهوم دوام وجود الأشياء شيئًا فشيئًا (يساعد الصندوق المنزلق على تقريب هذا المفهوم إليه). العبي معه لعبة الغميضة بالاختباء خلف البطانية، وتبادلي معه الأدوار، واستمتعي برؤيته يضحك بشدة في كل مرة تفاجئينه فيها وتخرجين من خلف البطانية.
بساط علاء الدين
ضعي طفلك جالسًا فوق البطانية واسحبيها وهو فوقها وتجولي به في أنحاء المنزل. سحبه على الأرض وهو جالس على البطانية يدربه على الحفاظ على توازنه وينمي مهاراته وقدرته على الجلوس. ولكن احذري من أن ينقلب إلى الخلف!