Week 35: 5 Ways To Prolong Baby Play

الاسبوع35 :5طرق لإطالة زمن لعب طفلك

 ببلوغ طفلك عمر الـ 8 أشهر، ستجدين أن فضوله يتزايد نحو كل شيء. وستلاحظين أن فترة انتباهه وانشغاله بأي شيء تكون قصيرة جدًا، فهي بالكاد ستصل إلى 2 – 3 دقائق قبل أن يحول تركيزه إلى نشاط آخر.

 تدريب طفلك على الانشغال بنشاط محدد لفترة أطول هو أمر هام لتنمية إدراكه وتطوره المعرفي، وإطالة وقت اللعب سواء كان يلعب بمفرده أو معك هي أحد الوسائل لتحقيق هذا الهدف مما يعود عليه بالنفع في المستقبل.

نعدد لك هنا أفضل 5 طرق تساعد على إطالة فترة لعب طفلك:

وفري له مجموعة متنوعة من الألعاب، ولكن لا احذري من تشتيته

اعطي طفلك مجموعة متنوعة من الألعاب لتحفيزه وإثارة فضوله، ولكن احذري فقد يؤدي ذلك إلى تشتيته إذا كان عدد الألعاب يفوق الحد المعقول. وإذا كان طفلك قادرًا على الحبو، وزعي الألعاب في أركان الغرفة كي يتشجع على الحركة ويحاول الوصول إليها لعبة تلو أخرى.

شاركيه اللعب

انضمي إلى طفلك أثناء لعبه على الأرض ووضحي له طريقة اللعب والاستمتاع بألعابه المتنوعة. ساعديه قدر المستطاع، حتى يتعلم منك ويتجرأ على اللعب بمفرده في المرات التالية.

قسمي وقت اللعب

احرصي على أن توزعي وقت لعب طفلك بين اللعب النشط المليء بالحركة وبين اللعب الهادئ والأنشطة التي لا تتطلب الكثير من الحركة. غالبًا ما يرتبط اللعب الهادئ بالأنشطة المعتمدة على المهارات الحركية الدقيقة والتي تساعده على التركيز لفترات طويلة. ولذا، اختاري بعض الأنشطة البسيطة مثل التقاط الأجسام صغيرة الحجم أو وضع الكرات في علبة.

ابدئي بأنشطة بسيطة

عندما تبدئين نشاطًا جديدًا مع طفلك؛ اقتصري على عدد محدود من القطع ولا تضعي أمامه كل شيء. فالأطفال يشعرون بالإرهاق عندما يرون عددًا كبيرًا من مكعبات البناء أو الأكواب التي يدخلون بعضها في بعض. ابدئي النشاط بصورة مبسطة وأعطِ طفلك قطعة واحدة أو قطعتين كي يتملكه شعور بالسعادة والفخر عند تمكنه من إنهاء النشاط بنجاح.

كوني صبورة

ليس من الإنصاف أن تتوقعي من طفلك أن يركز على شيء واحد طوال الوقت، فحتى نحن لا نفعل ذلك، خصوصًا في وجود الكثير من الأشياء الجديدة والممتعة حوله.

ولذلك إذا أعطيت طفلك لعبة جديدة أو حاولتِ أن تمارسي معه أحد الأنشطة ولم تجدي منه تجاوبًا، فتوقفي عن المحاولة وضعي اللعبة على رف ألعابه فقد يعود إليها بعد فترة من تلقاء نفسه. أعيدي المحاولة بعد يوم أو يومين عندما يكون أقل إرهاقًا ومرتاحًا وشبعًا ومستعد ذهنيًا.

تعاملي مع الأمور ببساطة ولا تحبطي إذا تنقل طفلك بين الأنشطة سريعًا. فهذا دليل على نموه العقلي وازدياد فضوله الإيجابي!

Back to blog