لن يكون طفلك قادرًا على بناء برج من الأكواب قبل مرور شهرين آخرين، ولكنه سيستمتع كثيرًا بهدم برج الأكواب! فاللعب المرتبط بهدم الأشياء هو جزء أساسي من مراحل تطور طفلك، وقد يحاول ممارسته في تصرفاته الطبيعية على مدار اليوم، مثل رميه الكوب أو الملعقة أثناء تناوله طعامه (أو الأسوأ – رمي طبق مليء بالطعام🤦♀️).
ويصبح الحال أكثر سوءًا بسبب تكرار الأطفال بعض الأفعال المحددة عددًا لا نهائيًا من المرات، خصوصًا هذا النوع من الأفعال التدميرية. ولكن هذا التكرار مفيد في مساعدة طفلك على إنشاء مخططات في دماغه – تمامًا مثلما نمارس نحن الكبار مهارة جديدة.
أحد أول الأنماط التي لوحظت على الأطفال هي قذف الأجسام. فالأطفال يستمتعون كثيرًا بتتبع حركات الأجسام، وطفلك الآن في مرحلة يستوعب فيها مفهوم السبب والنتيجة. مما يعني أنه سيحاول دائمًا تجربة أفعال جديدة ليرى كيف ستكون النتيجة. ندرك تمامًا أن هذه التصرفات تسبب لك الكثير من الإرهاق والإحباط، ولكن من حسن الحظ أنه من الممكن تقليلها إلى أدنى حد بتوفير فرص لعب لطفلك تدور حول هدم وتدمير أشياء مختلفة.
فيما يلي بعض الأفكار:
- قومي ببناء برج واسمحي لطفلك أن يهدمه. سيستمتع بهذا النشاط كثيرًا وكذلك سيتعلم مفهوم العمل الجماعي، (لا بد أن تبني أمي حتى يمكنني أنا أن أهدم).
- اصنعي طائرات بسيطة بطي بعض الأوراق وأريه كيف تطير.
- انفخي بعض الفقاعات وشجعي طفلك على محاولة الوصول إليها وفرقعتها. تفيد هذه الفكرة في تطوير قدرة الطفل على التتبع البصري وكذلك في تدريبه على تحريك جسمه حتى قبل أن يكون قادرًا على الحبو.
- اللعب بسيارات أطفال كبيرة الإطارات.
- اختيار الألعاب التي ترتد وتعود مرة أخرى.
يمكن استغلال هذه الأنشطة أيضًا في تطوير طفلك لغويًا من خلال تعريفه ببعض الكلمات الجديدة. وهذه قائمة مختصرة تحوي الكلمات الأساسية التي يجب التركيز عليها:
- يطير / ينزلق / يطفو
- يدور / يلتف
- يسقط / يرتد
- عالي / منخفض
- ثقيل / خفيف
- يهبط / يتأرجح
- أعلى / أسفل
- سريع /بطيء