Week 5: Should you swaddle your baby?

الأسبوع ٥: هل من الأفضل تقميط الطفل؟

استقر طفلك في رحمك لمدة تسعة أشهر قبل أن يولد حتى اعتاد الدفء والتكور براحة تامة في مساحته الصغيرة والاهتزاز اللطيف الممتع بينما تتحركين لإنجاز واجباتك المنزلية. ولكن بمجرد ولادة الطفل، يختفي هذا الدفء ولا يكون لصيقًا بك كما كان قبل ذلك وتصبح حوله مساحة كبيرة أكبر بكثير مما اعتاد عليه.

هذا التغيير المفاجئ قد يكون أكبر من قدرة الطفل على التكيف. ولذلك تلجأ الكثير من الأمهات إلى تقميط أطفالهن في محاولة لمساعدتهم على التكيف على الوضع الجديد، ويجدن أن ذلك يحسن من نوم أطفالهن. ولكن لا يحتاج جميع الأطفال إلى التقميط، بل إن بعض الأطفال قد لا تكون لديهم رغبة فيه، وهذا لا يعني أن هؤلاء الأطفال لديهم مشاكل في النوم – ولكن ربما أنهم فقط قد أحبوا هذا القدر الكبير من المساحة الواسعة ويفضلون استكشافها وفرد أجسامهم وأطرافهم بحرية.

يعود لك الأمر في الاختيار ما بين تقميط طفلك أو عدم تقميطه ولكن في كلا الحالتين يجب أن يكون نوم الطفل على ظهره. وإذا شعرت أن التقميط أفضل لطفلك لتعزيز نومه وتمكينه من أخذ حاجته من النوم، فاحرصي على تنفيذ هذه النصائح التي سنوردها لك للتأكد من تحقيق جميع فوائد التقميط لطفلك.

إحكام لف القماط

إذا كانت البطانية أو اللفة التي تستخدمينها في تقميط طفلك غير محكمة اللف بما فيه الكفاية فقد يتم فكها مع الحركة، وقد تغطي وجه الطفل مما يزيد من احتمال خطر الاختناق. يجب أن يكون اتساع القماط من الأعلى كافيًا فقط لإدخال إصبعين أو ثلاثة أصابع بين البطانية وصدر الطفل.

ولكن إذا كان القماط ضيقًا أكثر مما ينبغي خاصة حول الوركين فقد ينشأ عن ذلك بعض المخاطر أيضًا. ولذا، يجب أن يكون الجزء السفلي من القماط واسعًا بما فيه الكفاية ليتمكن الطفل من ثني رجليه وفردهما.

درجة الحرارة

يمكن أن يتسبب تقميط الطفل في ارتفاع حرارته، ويظهر ذلك في رطوبة شعره واحمرار خديه وتنفسه السريع. إذا كانت درجة حرارة الغرفة مناسبة أي تتراوح بين 20 – 21 درجة سيليزية (ما يعادل 68 – 72 درجة فهرنهايتية)، فيكفي أن يرتدي طفلك بيجاما وبطانية. وعمومًا اتبعي القاعدة العامة الخاصة بملابس الأطفال حديثي الولادة، وهي أن من المناسب لهم أن يرتدوا طبقة واحدة إضافية عما ترتدينه أنت.

نوبات الغضب

لا يمكن تصنيف الغضب العابر الذي يصيب طفلك بأنه نوبة غضب حتى الآن. ولكن إذا حاول طفلك مقاومة القماط فلا تجبريه عليه، وإذا شعرت أنه قد يفيد طفلك في الحصول على القدر الكافي من النوم (فالحركات اللاإرادية كفيلة بإيقاظ طفلك من سبات عميق) فيمكنك أن تجربي بعض البدائل الأخرى. وبمجرد أن تجدي الحل الملائم له تكوني قد عثرتي على ضالتك.

متى تتوقفين عن تقميط طفلك؟

بمجرد أن تظهر على الطفل بوادر القدرة على التدحرج، يكون الوقت قد حان لتخزين لفاته والتوقف عن تقميطه، لأن الاستمرار في ذلك يزيد من احتمال خطر الاختناق. يبدأ الأطفال عادة في التدحرج ببلوغهم 3 إلى 4 أشهر، ولكن بعض الأطفال قد يبدؤون قبل ذلك. ولذا، راقبي طفلك وامنحيه مساحة ليتدحرج فيها كما يشاء.

Back to blog