توجد 3 أسئلة أساسية عليك أن تطرحيها على نفسك دائمًا: 1. هل ينام طفلك بشكل جيد؟ 2. هل يرضع طفلك بصورة كافية؟ 3. هل تخصصين وقتًا لطفلك لينام على بطنه؟
نوم الطفل على بطنه يمهده للانتقال إلى مراحل التطور التالية مثل محاولة الوصول إلى الأشياء والوقوف والحبو والمشي. يعد النوم على البطن أحد التمارين الأساسية التي يمكن البدء في ممارستها مع ولادة الطفل والاستمرار فيها خلال كامل عامه الأول.
الأسباب الثلاثة الرئيسية لضرورة تخصيص وقت يومي لنوم الطفل على بطنه:
- لتقوية عضلات الرقبة والظهر والأكتاف والعضلات المحيطة بالبطن.
- لتنمية قدرته على تحريك رجليه وذراعيه ورفعهما عن الأرض عندما يكون مبتهجًا ولتشجيعه على محاولة الوصول إلى الأشياء والالتفاف والدوران – وهي المهارات التي تسبق اكتساب القدرة على الحبو.
- لمنع أي تأخر قد يحدث في تطور المهارات الحركية ومقاومة ظهور أي حالات غير صحية مثل متلازمة الرأس المسطح أو الصعر التشنجي (التواء العنق).
ابدئي عند بلوغ طفلك عمر الأسبوعين (أي بعد سقوط الحبل السري وجفاف موضعه تمامًا) بوضع طفلك على بطنه فوق صدرك أو على رجليك لوقت قصير يمتد من 30 ثانية إلى دقيقة واحدة، ولكن تجنبي أن تكون هذه الجلسات بعد إرضاعه مباشرة.
من الطبيعي أن يتضايق بعض الأطفال من النوم على البطن، ومع ذلك نؤكد على ضرورة الاستمرار في وضع الطفل على بطنه بصورة يومية عندما يكون مستيقظًا وفي كامل انتباهه (لا تتركيه أبدًا دون رقابة أثناء نومه على بطنه). ربما تجدين أن من المناسب قلبه على بطنه بعد تغيير حفاظته ليرى العالم حوله من زاوية جديدة. ولا يلزم أن يكون النوم على البطن مقتصرًا على الأرض، اطلعي على هذا المنشور لبدائل أخرى قد يفضلها طفلك عن النوم على الأرض.