يحب جميع الأطفال الألعاب الجديدة، وتحب الأمهات أن ترى دائمًا بيتها منظمًا وفي أفضل صورة. وهذان سببان كافيان لتجديد ألعاب طفلك كل فترة!
قد تكون الفكرة مغرية، ولكنها مربكة بعض الشيء خاصة للأمهات الجدد. ولذلك اخترنا أن نعرض لك فيما يلي بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا المتعلقة بهذا الموضوع وإجاباتنا عليها:
ماذا يعني تجديد الألعاب؟
تجديد الألعاب يعني إحداث تغيير في ألعاب طفلك. قد يكون هذا التغيير في طريقة عرضها ووضعها على الأرفف أو بتخزين بعض الألعاب وإبقاء بعضها ثم بعد فترة تخزين المعروض من الألعاب وعرض المختزن منها.
ما أهمية عملية تجديد الألعاب؟
قد تختار بعض الأمهات عدم تجديد ألعاب طفلها، ولها كامل الحرية في ذلك. ولكن تجديد الألعاب يقلل من الفوضى ويترك للطفل الألعاب التي يستمتع بها مع إبعاد الألعاب الأخرى عن ناظريه كي يشتاق إليها بعد مرور عدة أيام وبالتالي تقل الحاجة لشراء ألعاب جديدة.
متى يجب أن أجدد ألعاب طفلي؟
من الضروري أن تراقبي طفلك أثناء لعبه وتلاحظي الألعاب التي يفضل اللعب بها. أبقي الألعاب التي يرتبط بها طفلك على الرف وخبئي الألعاب الأخرى. وكرري هذه العملية كل أسبوعين. وبوجه عام؛ تجديد ألعاب طفلك كل 2 – 4 أسابيع هي مدة مناسبة لإبقائه مستمتعًا بألعابه دائمًا.
ما نوع الألعاب التي ينبغي إبقاؤها على الرف؟
تعتمد إجابة هذا السؤال على عمر طفلك وحركته وتطوره واهتماماته. من أفضل الألعاب التي يجب إبقاؤها باستمرار على رف الألعاب هي ألعاب التركيب ومكعبات البناء والكور والسيارات ودميته المفضلة أو الشخصيات الصغيرة ووشاح اللعب. إذا كانت هذه الألعاب تفوق استيعاب رف ألعابه، فبإمكانك توزيعها في مناطق مختلفة من المنزل أو وضعها في أرجاء الغرفة لتشجيع طفلك على الحبو أو المشي للإمساك بها.
أين تخبئين الألعاب التي حان وقت تخزينها في عملية التجديد؟
من أفضل الوسائل لهذا الغرض هي العلب الصناديق البلاستيكية الشفافة كبيرة الحجم وتخصيص خزانة أو رف (مثل أرفف Kallax من ايكيا) لهذه الألعاب التي سنخبئها لبعض الوقت. ولكن قبل أن تقرري تخزين الألعاب، افرزيها أولًا واستغني عن الألعاب غير الضرورية بإهدائها لأصدقائك أو التبرع بها.
كم عدد الألعاب التي ينبغي إبقاؤها على الرف؟
لا توجد قاعدة عامة، ولكن عادة يكتفي الأطفال بـ 5 إلى 7 ألعاب ولا يحتاجون أكثر من ذلك. عندما تختارين إبقاء بعض الألعاب في عملية التجديد أو إذا قررتِ شراء ألعاب جديدة، فكري في طريقة لدمج عدة ألعاب معًا لصنع موضوع جميل. على سبيل المثال: هل يمكن استخدام فارز الأشكال مع صندوق دوام الأشياء؟ بهذه الطريقة يمكن إبقاء لعبتين على رف طفلك، ولكن لهما طرق لعب متعددة، وبالتالي يندمج طفلك ويستمتع باللعب بهما لفترة أطول.
هل إبقاء عدد أكبر من الألعاب على الرف يبقي الطفل مشغولًا لفترة أطول؟
ربما يكون هذا الاعتقاد صحيحًا في البداية. فقدرة الطفل على التركيز في مهمة واحدة خلال عامه الأول لا تتخطى دقيقة واحدة. لذلك، من المنطقي التفكير في توفير عدد كبير من الألعاب لإبقائه منشغلًا لفترة أطول. ولكن هذه ليست هي الطريقة المثلى في التعامل مع الأطفال، فمن الأفضل أن تعملي على إطالة فترة تركيز طفلك من خلال اختيار الألعاب التي توفر له خيارات متعددة للعب أو ما يطلق عليه "اللعب المفتوح". كما أنك أيضًا يمكن أن تجددي ألعابه باستمرار على فترات قصيرة لإبقائه متحمسًا ومستمتعًا طوال الوقت.
هل يمكن تجديد الكتب كذلك؟
بالطبع! فهذه طريقة رائعة لتنمية الحصيلة اللغوية لطفلك من خلال اطلاعه على كتب جديدة أو كتب متوافقة مع الألعاب والأنشطة الموجودة على رف ألعابه خلال الفترة الحالية. على سبيل المثال؛ إذا كان طفلك يحب ألعاب السيارات، فسيبتهج كثيرًا باللعب بالسيارات مع تقليب صفحات كتاب يتحدث عن السيارات!