Week 20: Building your baby’s brain with these 5 steps

الاسبوع ٢٠ :تنمية تفكير طفلك باتباع 5 خطوات

أعلن مركز هارفرد مؤخرًا عن طريقة تساعد في تطوير تفكير الطفل، تتميز هذه الطريقة بالبساطة، ولذلك يسهل على أي أم أو أب أو ولي أمر اتباعها وتطبيقها على أبنائهم، تسمى هذه الطريقة الإشارة والتفاعل.

تتعدد فوائد هذه الطريقة فهي تساعد في تطوير قدرة الطفل على الإدراك بالإضافة إلى أنها تعمل على تنمية مهاراته الاجتماعية والحركية. وعلاوة على ذلك فإن تأثيرها يمتد ليشمل التطور الأخلاقي وتعزيز الثقة في النفس وتقوية القدرات العقلية والتحفيز على التعلم.

يمكن تلخيص هذه الطريقة في الخمس خطوات التالية:

  1. عندما تلاحظين إشارة من طفلك، تفاعلي معها بمشاركة طفلك ما يجذب تركيزه.

حتى تلاحظي الإشارة، لا بد أن تعلمي أولًا ما هي الإشارة. قد تكون الإشارة تعبير على وجه الطفل أو صوت مسلٍ يصدره أو إشارة بإصبعه إلى نقطة محددة أو كلمة يتفوه بها.

مثال: قد يبدأ طفلك بإصدار بعض الأصوات عند رؤية انعكاس وجهه في المرآة أثناء نومه على بطنه. اجلسي على الأرض معه وانظري إلى عينيه وأشري بيدك على انعكاسه وشاركي معه تجربته. 

الهدف: التفاعل مع إشارات طفلك يشجعه على القيام بالمزيد منها. كما أن الانضمام إليه ومشاركته اهتماماته يقوي العلاقة بينكما ويزيد من ارتباطه بك.

  1. التفاعل مع إشارته بإظهار الدعم والابتهاج لما يقوم به

أظهري لطفلك بوضوح أنك لاحظتي ما اكتشفه وأنك سعيدة ومتحمسة له أيضًا.

مثال: ابتسمي وأومئي برأسك وأظهري تأييدك له! ويمكنك قول بعض العبارات مثل "انظر إلى هذا الطفل الرائع! يا له من أنف صغير وجميل.

الهدف: تأييد أفعال طفلك وامتداحها يشعره بالارتياح وتفهم من حوله له.

  1. اذكري أسماء الأشياء!

استغلي كل فرصة ممكنة في تعليم طفلك شيئًا مفيدًا لزيادة حصيلته اللغوية. عندما يقوم طفلك بالنظر إلى أحد الأشياء بفضول أو يبدي تعلقًا بها، قومي على الفور بذكر اسم هذا الشيء له.

مثال: عندما تنظرين إلى انعكاس طفلك في المرآة، ابدئي بتكرار كلمات مثل "أنف" و"عينان" و"خدان". وبإمكانك إضافة بعض المعلومات الأخرى لتفاعلك معه مثل "عينان بنيتان" أو "خدود وردية" أو "لنلمس أنفك الجميل" لمزيد من التفاعل.

الهدف: يساعد ذكر أسماء الأشياء على تعليمه هذه الكلمات وتثبيتها في ذاكرته، بالإضافة إلى أنك بهذه الطريقة تظهرين اهتمامك بما يدور في عالمه الصغير.

  1. انتظري إشارة منه ليكون التفاعل مستمرًا من الطرفين

حتى وإن كانت إشارات طفلك صامتة، أمهليه بعض الوقت ليتفاعل معكِ. الهدف الأساسي لهذه الخطوة هو إعطاء الطفل بعض الوقت. قد تفسرين صمت طفك على أنه عدم تجاوب معك أو عدم مبالاة – في حين أن كل ما يحتاج إليه هو وقت إضافي ليستوعب ما يراه وما يسمعه.

مثال: عندما تسألينه: "هل تود أن تلمس أنفك الصغير؟" فلا تتوقعي منه استجابة مباشرة، بل امنحيه بعض الوقت ليدرك ما قلتي له. ومهما كانت طريقة رد فعله؛ سواء كانت ابتسامة أو تحريك يده أو الضحك تفاعلي مع رد الفعل هذا أيضًا.

الهدف: منح طفلك بعض الوقت لاستيعاب الموقف يشعره بالراحة والثقة ويدفعه للتطور ومشاركة كل شيء معك. كما سيساعد ذلك طفلك الصغير على معرفة قواعد التفاعل وأنه يكون من كلا الطرفين وليس من طرف واحد.

  1. إعلان بداية ونهاية كل نشاط.

يعبر الأطفال عن أنفسهم بوضوح عند مللهم من ممارسة نشاط أو لعبة معينة. امنحي طفلك فرصة تحديد وقت انتهاء ممارسة النشاط والانتقال إلى النشاط التالي. عندما يبدأ في النظر بعيدًا أو الاهتمام بشيء آخر، يمكنك أن تقولي "انتهينا" بصوت عالٍ لتعبري عن انتهاء النشاط الحالي.

مثال: عند جلوسك على الأرض برفقة طفلك، قد يبدأ في إظهار تضايقه وملله من هذا النشاط والنظر بعيدًا عن المرآة. عندها يمكنك قول "باي باي حبيبي" أو "انتهينا!" لتبيني له أنك فهمتِ مراده وأنه قد ملَّ من النظر إلى المرآة.

الهدف: تشجيع طفلك على إصدار الإشارات للتعبير عن نفسه من خلال التفاعل مع هذه الإشارات، يساعد ترك قرار تحديد بداية ونهاية الأنشطة له في تحفيزه على إصدار هذه الإشارات.

لست مضطرة إلى ممارسة الإشارة والتفاعل طوال اليوم، ولكن فضول طفلك المستمر وروتينك اليومي سيمنحانك الكثير من الفرص المناسبة لممارسة هذا النشاط بين حين وآخر.




Back to blog